* قوله : " وكأن القوم " : " كأن " - بتشديد النون - لإفادة الظن; أي: إنهم توقفوا في الفسخ، فكأنهم هابوا ذلك; حيث لم يكن معتادا في العبادات فسخ المنوية، وهذا من طبع الإنسان أنه يتوقف في غير المعتاد، وينظر، وإلا، فلا وجه لذلك بعد أمره صلى الله عليه وسلم به، والله تعالى أعلم.