قيل: كلام " النهاية " يقتضي أنه مقصور; أي: - بقاف وضاد وهمزة - ، وقال النووي كعياض: إنه ممدود; أي: - بياء بعد الضاد قبل الهمزة - .
قلت: في " النهاية " : يقال: قضيء الثوب يقضأ، فهو قضيء; مثل: حذر يحذر فهو حذر: إذا تشقق، وظاهر هذا ما قال القائل، لكن كلام " المجمع " يدل على أنه حمل التشبيه على بيان وزن الماضي والمضارع، فقال: قضيء الثوب يقضأ; كحذر يحذر، وهو - فعيل بمد وهمزة - ; أي: فاسدها بكثرة دمع أو حمرة أو غير ذلك، انتهى.