* قوله : " ولا غول " : - بالضم - : هو جنس من الشياطين، وكانوا يزعمون أن الغول يظهر للناس في الفلاة، ويتلون في صور شتى، ويغويهم; أي: يضلهم عن الطريق، ويهلكهم، فنفاه صلى الله عليه وسلم، وأبطله، وقيل: ليس هو نفيا لعين الغول، بل هو إبطال لزعم العرب في تلونه في الصور المختلفة فاغتياله; أي: إنها لا تستطيع أن تضل أحدا، وقيل: هذا بيان أنها لا تقدر على شيء من الإضلال والإهلاك إلا بإذن الله تعالى، والله تعالى أعلم.