* " وقبر ليلا " : أي: من غير أن يعلم به النبي صلى الله عليه وسلم، ويصلي عليه.
* " فزجر " : أي: نهى.
[ ص: 463 ] * " أن يقبر الرجل " : أي: الإنسان كما في رواية، ذكرا كان أو أنثى.
* " بالليل " : أي: قبل أن يصلي هو صلى الله عليه وسلم عليه، فالمقصود التأكيد في مراعاتهم حضوره وصلاته على الميت صلى الله عليه وسلم.
* " أن يضطر " : على بناء المفعول.
* " فليحسن " : من الإحسان والتحسين.
* " كفنه " : قيل: - بسكون الفاء - : مصدر; أي: تكفينه، فشمل الثوب والهيئة وعمله، والمعروف - الفتح - ، قال النووي في " شرح المهذب " : هو الصحيح، قال أصحابنا: والمراد بتحسينه: بياضه ونظافته وسبوغه وكثافته، لا كونه ثمينا; لحديث النهي عن المغالاة فيه، انتهى.