* " وزعم " : أي: جابر، بمعنى: قال، وليس المراد هاهنا بالزعم: القول الباطل.
* " خيرهم " : من التخيير; أي: بين أن يكون التمر لهم، وعليهم نصف ما خمن للمؤمنين، أو يكون التمر للمؤمنين، وعليهم نصف ما خمن لليهود; كما كان المشروط معهم في المساقاة، فهذا دليل على جواز الخرص، والضمان به، وعلى أنهم كانوا يخمنون تخمينا يرضى به الخصم، وإلا لما قبلوا حين خيروا، وعلى أنه ينبغي التخيير بعد التخمين، لا التضمين، والله تعالى أعلم.