* قوله : " إذا دخلت ليلا " : أي: شارفت الدخول على أهلك ليلا.
* " فلا تدخل [على] أهلك " : أي: لا تدخل عليهم في الليل، بل ادخل عليهم في النهار.
* " حتى تستحد " : أي: لتستحد; فـ " حتى " للتعليل، أو المعنى: إذا جئتهم ليلا، فلا تجامع أهلك إلى أن تصلح شأنها; فـ " حتى " للغاية.
* " والمغيبة " : - بضم ميم - ، من أغابت: إذا غاب عنها زوجها، ومعنى " تستحد " : أي: تحلق شعر عانتها.
* " والشعثة " : بفتح فكسر - ; أي: التي تفرق شعر رأسها.
* " فعليك الكيس " : الكيس: - بفتح فسكون - : العقل، والمراد هاهنا: الجماع لطلب الولد، فجعل طلب الولد عقلا، ونصبه على الإغراء، حضه على
[ ص: 478 ] طلب الولد; لأن جابرا ما كان له ولد، وقيل: المراد: استعمال الكيس والرفق في الجماع; مخافة أن تكون حائضة، فتستعجل في الدخول عليها; لطول الغيبة وامتداد الغربة.