وقد اختار بعضهم المتوالية ، وجوز بعضهم التفرق ، وهذا الحديث صريح في ندب صيام ست من شوال ، وكثير من المتأخرين من أصحابنا الحنفية أخذوا به ، ولعل القائل بالكراهة يؤول هذا الحديث بأن المراد هو كصوم الدهر في الكراهة ، فقد جاء : nindex.php?page=hadith&LINKID=668596 "لا صيام لمن صام الأبد " ، ونحوه مما يفيد كراهة صوم الدهر ، لكن هذا التأويل مردود بما ورد في صوم ثلاث من كل شهر أنه صوم الدهر ، ونحوه ، والظاهر أن صوم الدهر تحقيقا مكروه ، وما ليس بصوم الدهر إذا ورد فيه أنه صوم الدهر ، فهو محبوب ، وجاء في الباب أحاديث كثيرة ، وقد جوز nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر أن قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بالكراهة لعدم بلوغ الحديث له ، والله تعالى أعلم .