14032 6074 - (14441) - (3 \ 321) عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله : nindex.php?page=hadith&LINKID=694764أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=167لكعب بن عجرة : " أعاذك الله من إمارة السفهاء " ، قال : وما إمارة السفهاء ؟ قال : "أمراء يكونون بعدي لا يقتدون بهديي ، ولا يستنون بسنتي ، فمن صدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فأولئك ليسوا مني ، ولست منهم ، ولا يردوا على حوضي ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ، ولم يعنهم على ظلمهم ، فأولئك مني وأنا منهم ، وسيردوا علي حوضي . يا nindex.php?page=showalam&ids=167كعب بن عجرة ! الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة ، والصلاة قربان - أو قال : برهان - . يا nindex.php?page=showalam&ids=167كعب بن عجرة ! إنه لا يدخل
[ ص: 61 ] الجنة لحم نبت من سحت ، النار أولى به . يا nindex.php?page=showalam&ids=167كعب بن عجرة ! الناس غاديان : فمبتاع نفسه فمعتقها ، وبائع نفسه فموبقها " .
* قوله : "من إمارة السفهاء " : - بكسر الهمزة - .
* "أمراء " : أي : إمارة أمراء .
* "فمن صدقهم " : من التصديق .
* "بكذبهم " : أي : في كذبهم ، أو مع كذبهم .
* "مني " : أي : من أهل طريقتهم ، بيان لمباينة الطريقين ، ويحتمل أن المراد بهذا الكلام : بيان الانقطاع والتبري .
* "ولا يردوا " : من حذف النون للتخفيف ، أو لكونه عطفا على محل جملة :
* "فأولئك ليسوا مني " : بناء على أنه مجزوم ; لكونه جوابا لـ"من" في قوله : "من صدقهم " .
* "علي " : - بالتشديد - .
* "جنة " : أي : وقاية من النار ، أو من الشهوات المؤدية إليها .
* "تطفئ الخطيئة " : أي : تكفرها ، إن الحسنات يذهبن السيئات ; أي : لدعاء الفقير بالمغفرة ، أو بالتوبة ، أو التوفيق ، فيكون الإطفاء بألا تقع منه .
* "قربان " : - بالضم - ; كالبرهان ; أي : قربة عظيمة إلى الله تعالى ; لما فيها من الخشوع والركوع والسجود .
* "برهان " : أي : دليل على صدقه ، وفي دعوى الإيمان .
* "لحم " : أي : لصاحب ذلك اللحم منه ، بالنار ، أو بما شاء الله ، ثم يدخل الجنة .
[ ص: 62 ] * "الناس غاديان " : أي : قسمان خارجان أول النهار لمقصد من المقاصد ، إما أن يكون ذلك المقصد مؤديا إلى الجنة ، أو إلى النار ، وإلى الأول أشار بقوله :
* "فمبتاع " : أي : مشتر .
* "نفسه " : - بالنصب ، أو بالجر على الإضافة - ; أي : حظوظ نفسه بعمل يستحق به الجنة .
* "فمعتقها " : أي : مخلصها من النار .
* "بائع نفسه " : مثل الأول ; أي : حظوظها بالعمل الذي يستحق به الحرمان من الجنة والدخول في النار .
* "فموبقها " : مهلكها بالدخول في النار ، والله تعالى أعلم .