[ ص: 68 ] * قوله : "يتبع الناس " : من تبع أو اتبع - بالتشديد - ; أي : يدخل عليهم للدعوة إلى الله .
* "بعكاظ " : سوق لهم يجتمعون فيه .
* "ومجنة " : - بفتح الميم وكسرها وفتح الجيم والنون المشددة - : موضع على أميال يسيرة من مكة بناحية مر الظهران ، وقيل : على بريد من مكة ، وهو سوق هجر .
* "من يؤويني ؟ " : من الإيواء ; أي : يحفظني بالدار ، و"من" استفهامية .
* "حتى أبلغ " : من التبليغ أو الإبلاغ .
* "حتى إن الرجل " : - بكسر - "إن" لدخول اللام في خبرها ، وهو قوله : "ليخرج " ، وهذا تعلق بما يفهم من المقام ، فاشتهر بين الناس بذلك "حتى إن الرجل " .
* "احذر " : بفتح الذال المعجمة .
* "لا يفتنك " : بالجزم جواب الأمر .
* "بالأصابع " : كما يفعل بأهل الجنون .
* قوله : "بعثنا الله له " : أي : لنصره وإيوائه .
* "ويقرئه " : من الإقراء ; أي : هو أو بعض أصحابه الذين كانوا نائبين عنه في المدينة .
* "ثم ائتمروا " : أي تشاوروا .
* "يطرد " : على بناء المفعول .
* "من رجل ورجلين " : أي : اجتمعنا عنده رجلا رجلا ، أو رجلين رجلين ، وهذا بيان كيفية الاجتماع .
[ ص: 69 ] * "فإنا لم نضرب أكباد الإبل " : كناية عن السفر ; أي : ما سافرنا إليه .
* "وأن إخراجه " : عطف على "أنه رسول الله " ; أي : إخراجه من مكة إلى دياركم يؤدي إلى "مفارقة العرب" جملة ، وإلى "قتل خياركم " ، وإلى "أن تعضكم العرب" - بفتح العين وتشديد الضاد - .
* "جبينة " : تصغير الجبن بزيادة التاء للمرة ; كأنه نبههم على أن خوف قليل من الجبن مفسد لهذا الأمر ، فكيف الكثير ؟ !
* "أمط " : من الإماطة ; أي : أزل عنا منعك وحلولك بيننا وبين البيعة .