* "الربع " : - بفتح فسكون - ; أي : الدار ، وليس المراد بيان أن هذه الأشياء يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي في هلاك شيء ونحوه ; فإن المؤثر
[ ص: 103 ] الحقيقي في الوجود ليس إلا الله ، وإنما المراد : بيان إمكان أن تكون هذه الأشياء أسبابا عادية ، ولا إشكال في ذلك لو فرض تحقيق ذلك ، والله تعالى أعلم . * * *