* قوله : "فكان لا يتم التكبير " : أي : "يأتي به في الانتقال إلى الركوع أو السجود ، أو الانتقال منه ، والظاهر أن ضمير "كان" لعبد الرحمن ، وهذا بناء على أن الناس تركوا تكبيرات الانتقالات ، فتبعهم على ذلك عبد الرحمن ، وزعم ابنه أنه أخذ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ; بناء على أنه صلى معه ، فالظاهر أنه ما فعل إلا تبعا له ، فذكر الكلام على وجه يوهم ذلك ، ويحتمل أن الضمير للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلعل عبد الرحمن ما سمع التكبير لبعده ، فقال ذلك على زعمه أنه ترك .
* وقوله : "يعني : إذا خفض " : أي : كان يترك إذا خفض ، وهذا بيان عدم إتمام التكبير ، والله تعالى أعلم .