قال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : في "فهرست المسند " : لا صحبة له .
وقال الحافظ في "التقريب " : هو المعروف بالأشدق ، تابعي ، ولي إمرة المدينة nindex.php?page=showalam&ids=33لمعاوية ، ولابنه ، قتله nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان سنة ستين ، ووهم من زعم أن له صحبة ، إنما لأبيه رؤية ، وكان عمرو مسرفا على نفسه ، وليست له في nindex.php?page=showalam&ids=17080 "مسلم " رواية ، إلا في حديث واحد .
وفي "الإصابة " : هو تابعي ، وأبوه من صغار الصحابة ، جاءت عنه رواية مرسلة من طريق حفيده nindex.php?page=showalam&ids=12349أيوب بن موسى عن أبيه عن جده ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وجد أيوب الأدنى عمرو هذا ، وجده الأعلى سعيد .
وقد ذكر الأشدق في الصحابة متمسكا بكون الضمير يعود على أيوب محمد بن طاهر في "الأطراف " ، وتبعه nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ، والمزي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في ترجمته من "تاريخ دمشق " : يقال : إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم .
وتبعه عبد الغني ، والمزي ، وهو من المحال المقطوع ببطلانه ; فإن أباه سعيدا كان له عند موت النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنين أو نحوها ، فكيف يولد له ؟
قتل عمرو سنة سبعين من الهجرة ، انتهى .
[ ص: 272 ] قلت : كلام nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في "الفهرست" صريح في نفي الصحبة ، وكذلك المزي ذكر حديث : "ما نحل والد ولدا" في مسند سعيد أبي عمرو ، لا في مسند عمرو ، نعم ظاهر صنيع المصنف الإمام يوهم أن عمرا صحابي ، وأن الحديث في مسنده ، والله تعالى أعلم .