* قوله: "إلى الصلاة المكتوبة" : إما لبيان عدم اختصاص الرفع في هذه المواضع بالنافلة; لأنه إذا فعل في الفرض، مع أنه أولى بالسكون والوقار، فلأن يفعل في النفل أولى، أو لأنه كان يراه غالبا في الفرض دون النفل; لإخفائه
[ ص: 373 ] غالبا، ويبعد أن يقال: إنه كان مخصوصا بالفرض دون النفل، والله تعالى أعلم.