* قوله: "فقيل له: الجهاد" : لم يدر من قال له، على أن الإيمان إما مستثنى; لظهوره، أو لأن الكلام في أعمال الجوارح وكذا الفرائض عينا.
* "فرآه زيد بن صوحان" : ضبط بضم صاد مهملة - .
* "لهو أضل من جمله" : أي: إن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر منع من الجمع، واشتهر ذلك المنع، وهو لا يدري به، فهو مثل الجمل في عدم الفهم، والجمل غير مكلف وغير عاقل، بخلاف هذا، فإذا كان مع التكليف والعقل كالجمل، فهو أضل منه.
* "هديت" : على بناء المفعول وتاء الخطاب; أي: هداك الله بواسطة من أفتاك، أو هداك من أفتاك.
[ ص: 76 ] فإن قلت: كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يمنع عن الجمع، فكيف قرره على ذلك بأحسن تقرير; قلت: كأنه يرى جواز ذلك لبعض المصالح، ويرى أنه جوز للنبي صلى الله عليه وسلم لذلك، فكأنه كان يرى أن من عرض له مصلحة اقتضت الجمع في حقه، فالجمع في حقه سنة، والله تعالى أعلم.