* قوله : "موت الفجأة " : - بضم فاء ومد ، أو بفتح فاء وسكون جيم بلا مد - ; أي : الموت بغتة من غير تقدم سبب .
* "أخذة أسف " : - بفتح سين - ; أي : غضب - أو بكسرها - ; أي : غضبان ، والمراد : أنه أثر غضبه تعالى ; حيث لم يتركه للتوبة وإعداد زاد الآخرة ، ولم يمرضه ليكون كفارة لذنوبه ، ولذلك تعوذ صلى الله عليه وسلم منه ، لكن جاء أنه في حق الكافر كذلك ، وأما في حق المؤمن رحمة ; لأن المؤمن غالبا مستعد لحلوله ، فيريحه من نصب .
وسماه غيره : أدرع ، وقيل : جنادة ، وقيل : عمرو بن بكر ، وكان على قومه في غزوة الفتح ، وقيل : مع nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في وقعة الجمل .