* قوله : "من كظم غيظه " : أي : حبس نفسه عن إجراء مقتضاه .
* "وهو يقدر . . . إلخ " : أي : وهو قادر على أن يأتي بمقتضاه .
وفيه : أنه إنما يحمد القادر على إجراء مقتضاه ، وغيره يكظم جبرا ، لكن إن ترك الانتقام لميل طبعه إلى المسامحة والتحمل ، حتى لو قدر ، لترك أيضا ، لا لعدم القدرة ، فهو ممن يرجى له ذلك .