* قوله : "عن ابن عم له " : قيل في "أسد الغابة" و"تجريد الصحابة" للذهبي : عن أبي السماح ، عن عمه ، قلت : هو أبو مريم الأزدي كما في "سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود" في الخراج ، وغيره ; قيل : واسمه عمرو بن مرة الجهني .
* "دون المسكين . . . إلخ " : أي : منع أرباب الحوائج أن يدخلوا عليه ، ويعرضوا حوائجهم لديه .
* "أغلق الله - تبارك وتعالى - " : أي : عامله بمثل فعله يوم القيامة ، وقيل : لا يستجيب دعاءه إذا سأل .
وجاء في nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود وغيره : أن nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية لما سمع ذلك ، جعل رجلا على حوائج
[ ص: 432 ] المسلمين ، وجاء أنه قال : ادعوا لي سعدا - يعني : صاحبه - ، فقال : اللهم إني أخلع هذا من عنقي ، وأجعله في عنق سعد ، من جاء يستأذن علي ، فأذن له ، فقضى الله على لساني ما شاء .