قرشي سهمي ، أبو حذافة ، من السابقين الأولين ، شهد بدرا ، وهو الذي قال : من أبي ؟ فقال له صلى الله عليه وسلم : "أبوك حذافة " ، وهو الذي أمر أصحابه بأن يوقدوا نارا ، فيدخلوا فيها ، حين كان أميرا عليهم .
وجاء أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر وجه جيشا إلى الروم ، وفيهم nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة ، فأسروه ، فقال له ملك الروم : تنصر وأشركك في ملكي ، فأبى ، فأمر به فصلب ، ورمي بالسهام ، فلم يجزع ، فأنزل ، وأمر بقدر فصب فيها الماء ، وأغلي عليه ، وأمر بإلقاء أسير فيها ، فإذا عظامه تلوح ، فأمر بإلقائه إن لم يتنصر ، فلما ذهبوا ، بكى ، قال : ردوه ، فقال : لم بكيت ؟ قال : تمنيت أن تكون لي مئة نفس تلقى هذا في الله ، فعجب وقال : قبل رأسي وأنا أخلي عنك ، فقال : وعن جميع أسارى المسلمين ؟ قال : نعم ، فقبل رأسه ، فخلى عنهم ، فقدم بهم على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فقام nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فقبل رأسه .