* قوله : " فليؤذنوني " : من الإيذان بمعنى : الإعلام .
* "مقصر" : بفتح ميم ، وصاد - ; أي : إذا حمد أحد دون الله ، فلا يكون الحمد مقصورا عليه ، بل يكون متجاوزا عنه إلى الله; فإن ما حمد عليه ذلك الغير ، فهو منه تعالى ، فهو المستحق للحمد عليه حقيقة ، فكيف يقتصر مع ذلك على الغير؟
* "منفذ" : - بفتح الميم والفاء - ; أي : إذا حمد هو تعالى ، يقتصر الحمد عليه ، لا يتجاوز عنه إلى غيره; إذ ليس ما حمد عليه تعالى من غيره حتى ينصرف حمده تعالى إليه .
[ ص: 67 ] فالحاصل : أنه متى ما حمد غيره ، فالحمد له تعالى ، ومتى ما حمد هو ، لا ينصرف الحمد إلى غيره .
* "فغضب" : كأنه لما فيه من التقدم بين يديه ، وقد نهى الله تعالى عنه .
* "فقام" : أي : منصرفا .
* "أن" : أي : بأن .
* "بين يديه" : أي : قدام هذا الوقت الحاضر ، أو المراد : من شاء قدمه ، ومن شاء أخره .