هو أخو عثمان لأمه ، يكنى : أبا وهب ، أسر أبوه ببدر ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله ، فقال : يا محمد! من للصبية؟ قال : "النار" ، فقتل صبرا ، وكان شديدا على المسلمين ، كثير الأذى .

وأسلم الوليد وأخوه nindex.php?page=showalam&ids=56عمار يوم الفتح ، وحديث الكتاب يدل على أنه كان صغيرا يوم الفتح ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، لكن ضعف بأن عبد الله الهمداني أبا موسى مجهول ، وجاء ما يدل على أنه كان كبيرا يومئذ ، وقد جاء أنه خرج ليرد أخته nindex.php?page=showalam&ids=11720أم كلثوم بنت عقبة حين خرجت مهاجرة قبل الفتح ، وجاء أنه قدم المدينة في فداء بعض الأسراء يوم بدر ، فكيف يكون صغيرا يوم الفتح؟! .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : لا خلاف بين أهل العلم بالقرآن أنه نزل فيه قوله تعالى : إن جاءكم فاسق بنبإ [الحجرات : 6] الآية ، وقد بعثه صلى الله عليه وسلم مصدقا إلى بني المصطلق ، فعاد فأخبر عنهم أنهم ارتدوا ومنعوا الصدقة ، وقد خرجوا يتلقونه وعليهم السلاح ، فظن أنهم خرجوا يقاتلونه ، فرجع فأخبر بارتدادهم ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد ، فلما دنا منهم ، بعث عيونا ليلا ، فإذا هم ينادون بالصلاة ويصلون ، فأتاهم خالد ، فلم ير منهم إلا طاعة وخيرا ، فرجع ، فنزلت هذه الآية ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في "تفسيره" ، وغيره ، وقد ولاه عثمان الكوفة حين استخلف بعد عزل nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، واستعظم الناس ذلك ، وقصة صلاته بالناس الصبح أربعا وهو سكران مشهورة ، وقصة جلد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر له بعد أن ثبت [ ص: 332 ] عليه شرب الخمر مشهورة أيضا ، وعزله عثمان بعد جلده عن الكوفة ، ولما قتل عثمان ، اعتزل الوليد الفتنة ، فلم يشهد مع nindex.php?page=showalam&ids=8علي ولا غيره إلى أن مات في خلافة nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية .

* * *