* قوله : "قال : حدثنا مصعب أدركت الأنصاري قال : أدركت عجوزا لنا" : هكذا في النسخ ، والظاهر أن "أدركت" في قوله : "أدركت الأنصاري" زيادة من الكاتب ، وأصل اللفظ : ثنا مصعب الأنصاري ، قال : أدركت عجوزا ، ويحتمل أن يكون بتقدير : قال : أدركت الأنصاري ، قال : أدركت عجوزا لنا ، فهو يروي عن أنصاري آخر يروي عن عجوز ، ويؤيد الأول ما في "الفهرست" : أن مصعب بن نوح يروي عن عجوز أنصارية ، ومثله في "التعجيل" : قال : مصعب بن نوح الأنصاري قال : أدركت عجوزا لنا ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : مجهول ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "الثقات" .
قلت : لكنه ذكره في الطبقة الثالثة ، فقال : يروي المقاطيع ، فكأنه عنده لم يسمع من الصحابية المذكورة ، انتهى .
[ ص: 402 ] وأيضا على المعنى الثاني ينبغي أن يقول : أدركت أنصاريا بالتنكير ، إلا أن يقال : كان معينا بينه وبين عمرو بن فروخ ، فلذلك عرف .
* "أن لا تنحن" : نهي بصيغة جمع الإناث ، من النوح .
* "أسعدوني" : أي : وافقوني وأعانوني في النوح ، فلا بد لي من إسقاط حقهم ، فأخرت البيعة على ترك النوح عن ذلك .