* قوله : "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض" : وكان محبا nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان ، ولأجله قتل nindex.php?page=showalam&ids=56عمارا؟ فإنه سمع منه يقع في عثمان بالمدينة ، فتوعده بالقتل ، وقال له : لئن أمكنني الله منك ، لأفعلن ، وكان إذا استأذن على nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية وغيره يقول : قاتل nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بالباب ، يتبجح بذلك ، وانظر إلى العجب روى عن [ ص: 464 ] النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن القتل ، ثم يقتل مثل nindex.php?page=showalam&ids=56عمار! وجاء أنه أخبر بذلك عمرا ، فقال له عمرو : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "قاتل nindex.php?page=showalam&ids=56عمار وسالبه في النار" ، فقيل لعمرو : فكيف تقاتله؟ فقال : إنما قال : قاتله وسالبه ، والله تعالى أعلم .
* قوله : "بواسط القصب" : - بالإضافة - .
* "فلانا" : أي : عثمان .
* "لئن أمكنني الله" : الجزاء مقدر; أي : لأقتلنك .
* "إلى الفرجة" : ضبط - بفتح فسكون - ، وهي التفصي من الهم; أي : التخلص منه; أي : رأيت أن الذي يخلصني من هم قتله هو الطعن في جربان الدرع .
وفي "القاموس" : . الفرجة - مثلثة - : التفصي من الهم ، انتهى .
وأما الفرجة - بضم فسكون - ، فهو بمعنى الانفراج; كفرجة الحائط ، وهذا يمكن أن يكون بهذا المعنى .
* "وأي يد كفتاه" : - الكاف للتشبيه - والمضاف مقدر; أي : كيد فتى ، ويحتمل أن المراد باليد : القوي ، فلا حاجة إلى تقدير مضاف; أي : أي رجل مثلك تراعي الدين على هذا الوجه ، وقد قتلت nindex.php?page=showalam&ids=56عمارا الذي وقع في nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان; كأنه يمدحه ، والله تعالى أعلم .