* قوله: "لا أراها" : - بضم الهمزة - ; أي: لا أظن تلك الرؤيا.
[ ص: 80 ] * "كأن ديكا" : - بكسر فسكون - : معروف.
* "قال" : أي: الراوي.
* "وذكر" : على بناء المفعول، يريد أنه ما سمع هنا من nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ولكن سمعه من غيره.
* "يقتلك رجل من العجم" : فكان كذلك.
روي أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان لا يترك عجميا يدخل المدينة، فكتب إليه nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة من الكوفة أن لي غلاما نجارا حدادا فيه منافع للمدينة، فأذن له، وجعل عليه خراجا مئة، فشكا كثرة الخراج إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: ما هو بكثير في جنب ما تحسن، فغضب العلج، وقال له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يوما: حدثتك أنك تصنع رحى يطحن بالريح، فسخط، وقال: سأصنع لك رحى يتحدث بها في الشرق والغرب، فاستعمل خنجرا له رأسان، وكمن له في زاوية المسجد، وخرج nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يوقظ الناس للفجر، ثم جاء في المحراب، فوثب عليه، وطعنه ثلاث طعنات، وطعن ثلاثة عشر رجلا، ثم نحر نفسه.
* "ليضيع" : من أضاع، أو ضيع - بالتشديد - .
* "وخلافته" : أي: إجراء الأحكام في الأرض نيابة عنه.
* "وإن يعجل" : كيفرح.
* "في هذا الأمر" : أي: يرون أنهم أحق بالأمر من الستة.
* "أولئك أعداء الله" : أي: كأعداء الله في المعاملة، وأراد به التغليط، ويحتمل أن هؤلاء كانوا منافقين.
* "فيما عهد إلي" : أي: في أمر الدين الذي أوصاني به.
[ ص: 81 ] * "واستخلفني" : أي: جعلني خليفة في إجرائه.
* "عمي" : كفرح.
* "إلا خبيثتين" : كريهتين ريحا.
* "يجد ريحهما" : أي: ريح أحدهما.
* "فيخرج به من المسجد" : تأديبا له على ما فعل من الدخول في المسجد مع الرائحة الكريهة.
* "حتى يؤتى به البقيع" : كان ذلك للتنبيه على أنه لا يصلح لمصاحبة الأحياء; لأنهم يتأذون بمثل هذه الرائحة، وإنما يصلح لمصاحبة الأموات، أو أنه قد لحق الأموات حيث جعل نفسه محروما من ذكر الله في المساجد.