* قوله : "إن لي أسماء" : كثرة الأسماء تدل على عظم المسمى ، فلذا يقال عند التحقير : هذا شيء لا يعرف له اسم ونحوه ، وقد جاء أنه له أسماء أخر ، فلعله خص هذه لشهرتها .
* "محمد" : هو بمنزلة المبالغة للمحمود ، والمحمود يقال لمن كثرت خصاله المحمودة ، وبالجملة فهو صلى الله عليه وسلم أحمد عباد الله; أي : أكثرهم لله تعالى حمدا; فجوزي بجزاء من جنس عمله ، فجعل محمدا ، والله تعالى أعلم .
* "على قدمي" : ضبط - بتخفيف الياء على الإفراد ، وبتشديدها على التثنية - ، والمراد : أنه المقدم ، والناس أتباعه في الحشر .
[ ص: 491 ] * "يمحى " : على بناء المفعول .
* "بي" : يريد : أنه بمنزلة الآلة ، والماحي حقيقة هو الله تعالى ، فتسميته ماحيا كتسمية السكين قاطعا .