وقال سفيان مرة : عن عمرو ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16932محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، قال : " ذهبت أطلب بعيرا لي بعرفة ، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا ، قلت : هذا من الحمس ، ما شأنه هاهنا ؟! .
[ ص: 492 ] * قوله : "واقف" : أي : بعرفة ، الظاهر أن هذا كان قبل النبوة ، وبالجملة فهو قبل حجة الوداع ، وإلا فلا يخفى على خبير [أن] الأمر بعده .
* "من الحمس" : - بضم فسكون - ; أي : من قريش ، وكانت قريش تقف بمزدلفة ، وسائر العرب كانوا يقفون بعرفة ، وكأنه صلى الله عليه وسلم بتأييد الله تعالى إياه كان موفقا للصواب ، فوقف بعرفة ، والحمس جمع أحمس ، من الحماسة ، وهي الشجاعة ، وكانوا يشددون في أمر الدين ، فسموا بذلك .