قال : " وكنا نؤمر أن نصلي في مرابض الغنم ، ولا نصلي في أعطان الإبل ، فإنها خلقت من الشياطين " .
* قوله : "لولا أن الكلاب أمة من الأمم" : المخلوقة للمنافع .
* "البهيم" : أي : الذي لا يخالط لونه لون آخر ، فالمراد هاهنا; أي : خالص السواد .
* "خلقت من الشياطين" : الجار والمجرور حال ، وليس متعلقا بالخلق ، ويؤيده رواية : "فإنها من الشياطين"; أي : إنها لما فيها من النفار والشرود ، ربما أفسدت على المصلي صلاته ، فصارت كأنها في حق المصلي من الشياطين .