* قوله : "بئس مطية الرجل": أي: الخبر المروي بـ "زعموا" لا يكون عن تثبت، بل عن شك، ومثله قبيح ينبغي الاحتراز عنه، وقيل: يستعمل "زعموا" في موضع التكذيب، والمراد: تكذيب الناس غير لائق إلا لمصلحة; كأهل الحديث، وتسميته مطية تشبيها لما يقدمه المتكلم أمام كلامه يتوصل به إلى غرضه بالمطية; أي: المركب الذي يصل به إلى حاجته .