* "الخلفاء الراشدين ": ، قيل: هم الأربعة - رضي الله تعالى عنهم - ، وقيل: بل هم ومن سار سيرتهم من أئمة الإسلام المجتهدين في الأحكام; فإنهم خلفاء رسول الله - عليه الصلاة والسلام - في إعلاء الحق، وإحياء الدين، وإرشاد الخلق إلى الصراط المستقيم .
* "بالطاعة ": للأمير.
* "وإن عبدا": أي: وإن كان الأمير عبدا .
* "عضوا عليها بالنواجذ": أي: على سنتي وسنة الخلفاء الراشدين، أو على الطاعة، وهو الأوفق لما بعده، والنواجذ - بالذال المعجمة - : هي الأضراس، والمراد لزوم السنة; كفعل من أمسك الشيء بين أضراسه، وعض عليه؟ منعا له من أن ينتزع منه.
[ ص: 115 ]
* "الأنف ": - بالمد أو القصر - : وهو مجروح الأنف، وهو لا يمتنع على قائده; للوجع الذي به، وهذا الكلام أنسب بالطاعة، ويناسب السنة أيضا; نظرا إلى أن من السنة ما هو ثقيل على النفس، فقيل: المؤمن من شأنه الطاعة في كل شيء، والله تعالى أعلم .