* قوله : "بليغة": من المبالغة; أي: بالغ فيها، وقيل: من البلاغة; بمعنى: إيجاز الكلام مع إكثار المعنى .
* "وإن كان ": أي: الأمير . [ ص: 116 ]
* "فإنه. . . إلخ ": تعليل للوصية بذلك; أي: وترك طاعتهم يزيد في الفتن والاختلاف، فلا ينبغي لكم ذلك .
* "ومحدثات الأمور": قيل: أريد بها ما ليس له أصل في الدين، وهو المراد بقوله: "كل محدثة. . . إلخ "، وأما الأمور الموافقة لأصول الدين، فغير داخلة فيها، وإن أحدث بعده صلى الله عليه وسلم .
قلت: وهذا هو الموافق لقوله صلى الله عليه وسلم: "وسنة الخلفاء"، فليتأمل .