[ ص: 161 ] nindex.php?page=showalam&ids=103أسعد بن زرارة
أنصاري خزرجي، أحد النقباء ليلة العقبة، وأول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ، وقد شاهد العقبات الثلاث، وكان نقيب بني النجار، وهو أول من صلى الجمعة بالمدينة، مات قبل بدر سنة إحدى من الهجرة، وهو أول من دفن بالبقيع في قول الأنصار، وأما المهاجرون، فقالوا: أول من دفن به nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون .
وجاء: أنه حين مات جاء بنو النجار، فقالوا: يا رسول الله نقيبنا، فنقب علينا، قال: أنا نقيبكم .
ثم صنيع الإمام أن الحديث من مسنده كما هو ظاهر الإسناد، لكن قال الحافظ في "التعجيل ": ومما ينبغي أن ينبه عليه: أن nindex.php?page=showalam&ids=103أسعد بن زرارة لا رواية له في "المسند"، وإن كان فيه حديث يوهم سياقه أن له رواية، وهذا الحديث اختلف فيه على nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، وقوله: عن nindex.php?page=showalam&ids=103أبي أمامة أسعد، معناه: عن قصته، ولم يرد الرواية عنه نفسه، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة بن سهل، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على nindex.php?page=showalam&ids=103أسعد بن زرارة، فذكر الحديث مرسلا، وكان nindex.php?page=showalam&ids=481أبا أمامة حمله عن والده، أو عن غيره من أهله; لأن nindex.php?page=showalam&ids=103أسعد بن زرارة جده لأمه، وبه سمي وكني، ومعمر أثبت من زمعة بكثير، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، وتابعه يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وهي شاذة، ومعمر حدث بالبصرة بأحاديث وهم فيها، وروى عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، والمحفوظ رواية [ ص: 162 ]
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، nindex.php?page=showalam&ids=131وأبو أمامة بن سهل له رؤية، ولا يصح له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نبه الحافظ على بعض ذلك في "الإصابة" .