وجاء: أنه قال nindex.php?page=showalam&ids=37لسعد بن أبي وقاص يوم أحد: ألا نأتي فندعو؟ فخلوا في ناحية، فدعا سعد فقال: يا رب إذا لقينا القوم غدا، فلقني رجلا شديدا أقاتله فيك، ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه، فأمن عبد الله، ثم قال عبد الله: اللهم ارزقني رجلا شديدا، أقاتله فيك حتى يأخذني، فيجدع أذني وأنفي، فإذا لقيتك، قلت: هذا فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت، قال سعد: فكانت دعوة عبد الله خيرا من دعوتي، فلقد رأيته آخر النهار، وإن أنفه وأذنيه لمعلق في خيط، وكان يقال له: المجدع في الله، وانقطع سيفه يوم أحد، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عرجونا، فصار في يده سيفا، فكان يسمى: عرجونا، وقد بقي هذا السيف حتى بيع بمئتي دينار .
دفن هو وحمزة في قبر واحد، وكان له يوم قتل نيف وأربعون سنة .