* قوله : "من فتان القبر": ، قيل: - بضم فتشديد - : جمع فاتن، وقيل: بفتح فتشديد للمبالغة، وفسر على الثاني بالشيطان ونحوه ممن يوقع الإنسان في فتنة القبر; أي: عذابه، أو بملك العذاب، وعلى الأول بالمنكر والنكير، والمراد: [ ص: 196 ] أنهما لا يجيئان إليه للسؤال، بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله شاهدا على صحة إيمانه، أو أنهما لا يضرانه ولا يزعجانه، والله تعالى أعلم .