* قوله : "إلا وهو بين إصبعين. . . إلخ ": المقصود بالإفهام من هذا الكلام
أنه المتصرف في القلوب كيف يشاء، وأن ذلك التصرف سهل عليه; كمن يتصرف بإصبعين في شيء، ويكون ذاك بين إصبعيه، وأما الكشف عن حقيقة الأصابع وغيرها، فذاك لا يتعلق بالعبد، بل يلزم الإيمان بما أريد به، وتفويضه إلى عالمه .
* "أن يزيغه ": أي: يميله عن الحق إلى الباطل .
* "وكان يقول ": لبيان أن الكل محتاجون في التثبيت إليه تعالى، حتى هو صلى الله عليه وسلم، ولتعليم الأمة .