* قوله : "فباب ": أي: فالمطلوب منك باب; أي: عمل واحد .
* "جامع ": أي: لجميع الشرائع، إما بأن ثوابه يعادل ثواب الشرائع، أو بأن يكون سببا للتوفيق لكلها، وتسهيلها على النفس، وعلى الوجه الأول لا بد من حمل الشرائع على غير الواجبات؟ فإن الذكر لا يغني عنها، والله تعالى أعلم .
* "رطبا من ذكر الله ": أي: متحركا به؟ فإن الرطوبة سبب للحركة، واليبوسة تمنع عنها .