قيل: أبو يزيد مجهول الحال، فالحديث ضعيف به، وعلى تقدير صحته، فالمراد: أهل المدينة; لأن استقبالهم بيت المقدس يستلزم استدبارهم الكعبة، وقيل: يحتمل أن يقال ببقاء نوع احترام لبيت المقدس; لأنه كان قبلة للمسلمين مدة، وقيل: لعله نهي عن استقباله حين كان قبلة، ثم عن استقبال الكعبة حين صارت قبلة، فجمعهما الراوي ظنا ببقاء النهي .