* "عن البر والإثم ": والبر - بالكسر - : خلاف الإثم، وهذا من دلائل النبوة; لأنه أخبر صلى الله عليه وسلم عما في ضميره قبل أن يتكلم، ولعل غرضه السؤال في المشتبهات من الأمور التي لا يعلم الإنسان فيها بتعين أحد الطرفين، وإلا فالمأمور به في الشرع من غير ظهور دليل فيه على خلاف ذلك من البر، والمنهي عنه كذلك من [ ص: 451 ] الإثم، ولا حاجة فيهما إلى استفتاء القلب واطمئنانه.
* "حاك ": من الحيك، وهو التأثير; أي: ما أثر في قلبك حتى أوقعه في الاضطراب، وأقلعه عن السكون .