* قوله : "لتضع أجنحتها": يحتمل أن يكون على حقيقته، وإن لم يشاهد; أي: تضعها لتكون وطاء له إذا مشى، أو تكف أجنحتها عن الطيران، وتنزل لسماع العلم، وأن يكون مجازا عن التواضع؟ تعظيما لحقه، وتوقيرا للعلم . [ ص: 491 ]
قال السيوطي في "حاشية سنن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود": وروى الحافظ عبد القادر الرهاوي بسنده إلى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، قال: سمعت زكريا بن يحيى الساجي، قال: كنا نمشي في بعض أزقة البصرة إلى دار بعض المحدثين، فأسرعنا المشي، وكان معنا رجل - متهم في دينه، فقال: ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة لا تكسروها؟ كالمستهزئ، فما زال عن موضعه حتى جفت رجلاه وسقط .
قال الرهاوي: إسناد هذه الحكاية كرأي العين; لأن رواتها أعلام.