[ ص: 501 ] nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة
ثقفي، يقال له: أبو عيسى، أو أبو محمد، أو أبو عبد الله، وكان من دهاة العرب، يقال له: مغيرة الرأي .
وقال قبيصة بن جابر: صحبت nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة، فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب، لا يخرج من باب منها إلا بالمكر، لخرج nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة من أبوابها كلها .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: كان لا يقع في أمر إلا وجد له مخرجا، ولا يلتبس عليه أمران، إلا أظهر الرأي في أحدهما، وولاه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر البصرة، ففتح عدة بلاد، وكان أول من وضع ديوان البصرة، ثم ولاه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر الكوفة، وأقره عثمان، ثم عزله، فلما قتل عثمان، اعتزل القتال إلى أن حضر مع الحكمين، ثم بايع nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية حين اجتمع الناس عليه، ثم ولاه بعد ذلك الكوفة، فاستمر بها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر، وأصيبت عينه باليرموك، وكان يقول: أنا أول راش رشا في الإسلام؟ جئت إلى يرفا حاجب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وكنت أجالسه، فقلت: خذ هذه العمامة فالبسها؟ فإن عندي أختها، فكان يأنس لي، ويأذن لي أن أجلس من داخل الباب، فكنت آتي فأجلس في القائلة، فيمر المار فيقول: إن للمغيرة عند nindex.php?page=showalam&ids=2عمر منزلة، إنه ليدخل عليه في ساعة لا يدخل فيها أحد، واستعمله nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على البحرين، فكرهوه، وشكوا منه، فعزله، فخافوا أن يعيده عليهم، فجمعوا مئة ألف، فأحضرها دهقان إلى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فقال: إن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة خان هذه، فأودعها عندي، فدعاه فسأله، فقال: كذب، إنما كانت مئتي ألف، فقال: وما حملك على ذلك؟ قال: [ ص: 502 ]
كثرة العيال، فسقط في يد الدهقان، فحلف وأكد الأيمان أنه لم يودع عنده قليلا ولا كثيرا، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر للمغيرة: ما حملك على هذا؟ قال: إنه افترى علي، فأردت أن أخزيه .
وقد سبق قريبا له ذكر في ترجمة الشريد بن سويد في الشاميين.