* "أحب إليه العذر": أي: أحب إليه أن يكون معذورا فيما يفعل، لا يجري عليه لأحد اعتراض، ولا يقوم عليه لشخص حجة، قال تعالى: رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل [النساء: 165] وليس المراد عذر العباد إليه؛ فإنه لا يناسبه.
* قوله: "ومن أجل ذلك بعث الله النبيين": إلا أن يقال: المراد بالعذر: الاعتراف بالذنب بين يديه، والاستغفار منه، ولولا بعثه الرسل لما تحقق العذر بهذا الوجه.
[ ص: 11 ] * "مدحة": ضبط - بكسر فسكون - .
* "وعد الله الجنة": حتى يحمدوه رغبة فيها، والله تعالى أعلم.