* "في تسبيحه": بيان لمقدر؛ أي: يذكرون ذكرا من تسبيحه.
* "يتعاطفن": أي: يتعاطف تسبيحهم وتحميدهم، فهذا الضمير يقوم مقام العائد إلى الموصول الذي هو المبتدأ، ومثله قوله تعالى: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن [البقرة: 234] أي: أزواجهم. والمراد: تميل هذه الكلمات التي هي التسبيح وغيره، وهذا مبني على تشكل الأعمال والمعاني بأشكال، وهذا مما يدل عليه أحاديث كثيرة.
* "لهن دوي": - بفتح الدال وكسر الواو وتشديد الياء - : هو ما يظهر من الصوت ويسمع عند شدته وبعده في الهوي شبيها بصوت النحل.
* "يذكرن": من التذكير، وهذا الحديث رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه، وقال في "زوائده": إسناد صحيح، رجاله ثقات، وأخو عون اسمه: عبيد الله بن عتيبة.