* "تمرغت": تقلبت في التراب، بظن أن إيصال التراب إلى جميع الأعضاء واجب في الجنابة، كإيصال الماء، وبه يظهر أن المجتهد يخطئ ويصيب.
* "كان الصعيد": أي: استعماله على الوجه المعروف.
* "ثم نفخ فيهما": تقليلا للتراب، ودفعا لما ظن أنه لا بد من الإكثار في استعمال التراب.
[ ص: 185 ] * "ثم مسح. . . إلخ": ظاهره الاكتفاء بضربة واحدة، وعدم وجوب التيمم إلى المرافق.
* "اتق الله": أي: في ذكر أحكامه، فلا تذكر إلا عن تحفظ.
* "إن شئت": كأنه رأى أن أصل التبليغ قد حصل منه، وزيادة التبليغ غير واجب عليه، فيجوز له تركه إن رأى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فيه مصلحة.
* "ولكن نوليك": من التولية؛ أي: جعلناك واليا على ما تصديت عليه من التبليغ والفتوى بما تعلم، كأنه أراد أنه ما تذكر، فليس له أن يفتي به، لكن nindex.php?page=showalam&ids=56لعمار ذلك، فإنه تذكر، وكأنه ما قطع بخطئه، وإنما لم يذكره، فجوز عليه الوهم، وعلى نفسه النسيان، والله تعالى أعلم.