قال كثير: لا صحبة له، ولا سماع، وحديثه مرسل، وقيل: له صحبة، وكان عاملا على كوفة، وجاء أنه تزوج امرأة بالكوفة، فسأل في صداقها، فكان يأخذ من كل رجل درهمين.
ويقال: إنه خطب أهل الكوفة، فقال: إن لكل قوم شرابا، فاطلبوه في مظانه، وعليكم بما يحل ويحمد، واكسروا شرابكم بالماء، وفي ذلك قال شاعر:
من ذا يحرم ماء المزن خالطه في قعر خابية ماء العناقيد إني لأكره تشديد الرواة لنا فيها ويعجبني قول nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود
وكثير من الناس يظن أن الشاعر عنى nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود، وليس كذلك، وإنما عنى هذا.