* "والشق": - بالفتح - قيل: المراد: أنه لأهل الكتاب، والمراد: تفضيل اللحد، وقيل: قوله: لنا؛ أي: لي، والجمع للتعظيم، فصار كما قال، ففيه معجزة له صلى الله عليه وسلم، أو المعنى: اختيارنا، فيكون تفضيلا له، وليس فيه نهي عن الشق، فقد ثبت أن في المدينة رجلين، أحدهما يلحد، والآخر لا، ولو كان الشق منهيا عنه لمنع صاحبه، ولكن قد جاء في رواية: "والشق لأهل الكتاب" والله تعالى أعلم.