* قوله: " لا ترجعوا": أي: لا تصيروا، فـ"كفارا" منصوب على الخبر، أو لا ترجعوا عن الدين حال كونكم كفارا، فهو منصوب على الحال، والمراد: التشبيه، وإلا فقد أمن عليهم الارتداد، وإنما خاف عليهم القتال بينهم، فنهاهم عن ذلك، فقوله: "يضرب بعضكم" كالبيان للمقصود، والجملة حال.