عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل
مسانيد المقلين
زيد بن أرقم
فهرس الكتاب
حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل
السندي - أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي
صفحة
367
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
18799 8267 - (19285) - (4 \ 368 - 369) عن
nindex.php?page=showalam&ids=68
زيد بن أرقم
قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=699327
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقال
عبد الله بن أبي:
لئن رجعنا إلى
المدينة
ليخرجن الأعز منها الأذل. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فحلف
عبد الله بن أبي
إنه لم يكن شيء من ذلك. قال: فلامني قومي، وقالوا: ما أردت إلى هذا؟ قال: فانطلقت، فنمت كئيبا حزينا، قال: فأرسل إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم، أو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن الله عز وجل قد أنزل عذرك وصدقك ". قال: فنزلت هذه الآية:
هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا
[المنافقون: 7] حتى بلغ:
لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل
[المنافقون: 8].
عرض الحاشية
* قوله: "في غزوة": قيل: هي
غزوة بني المصطلق.
* "ما أردت؟": "ما" الاستفهامية مفعول للإرادة؛ أي: أي شيء أردت ذاهبا إلى هذا الذي فعلت؛ أي: ما قصدت بما فعلت؛ أي: لا ينبغي ما فعلت؛ إذ لا يظهر فيه مقصد صحيح.
[
ص:
367 ]
* "كئيبا": أي: حزينا، فما بعده تفسير له، وفي بعض النسخ: "أو حزينا" بالشك.
* "وصدقك": من التصديق؛ أي: جعل كلامك صادقا.
* * *
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية