* قوله: "يسمع الله لكم": أي: يقبل منكم حمدكم، ويستجيب دعاءكم، وحينئذ فيحتمل أن يكون الدعاء هو هذا الحمد، وقد تقدم وجهه بأن الثناء على الكريم من أحسن وجوه السؤال، أو دعاء آخر يكون في الصلاة أو غيرها.
* وقوله: "فإن الله قضى. . . إلخ": دليل على الاستجابة بضم مقدمة أخرى؛ أي: وما قضى على لسانه فهو حق وصدق، والله تعالى أعلم.