* "إلى دمث": - بفتحتين - أو - كسر الميم - وهو أشهر: الأرض السهلة الرخوة.
* "في جنب حائط": أي: في قربه، وهو يحتمل ألا يكون القرب بحيث يضر البول فيه البناء، فلا إشكال في البول فيه، وعلى تقدير أن يكون مضرا، فيحتمل أن يكون الجدار غير مملوك، أو علم صلى الله عليه وسلم برضا صاحب الجدار.
* "فقرضه": أي: قطعه؛ أي: محل البول، فكان الحكم في حقهم أشد، وخفف الله تعالى لهذه الأمة حتى يكفيهم إمرار الماء على محل البول.
* "فليرتد": - بسكون الدال - : افتعال من راد، ومنه الإرادة، يقال: ارتاده: إذا طلبه.
[ ص: 429 ] في "النهاية": أي: ليطلب مكانا لينا لئلا يرجع عليه رشاش بوله يريد: أن المفعول محذوف بقرينة المقام، ولو قدر: فليطلب مثل هذا المكان، فحذف المفعول بقرينة مشاهدة مثله، كان أولى.