* "ما أنا أحملكم. . . إلخ": يريد: أن المنة لله تعالى، لا لمخلوق من مخلوقاته، وهو الفاعل حقيقة، أو المراد: أني حلفت نظرا إلى ظاهر الأسباب، وهذا جاء من الله تعالى على خلاف تلك الأسباب، وعلى كل تقدير، فالجواب عن الحلف هو قوله: "والله لا أحلف على يمين. . . إلخ".