* قوله: "فاكتوينا": أي: حملا للنهي على التنزيه، أو على ما إذا أمكن دفع المرض بعلاج آخر، أو على أن النبي لم ير الكي مؤثرا كأهل الجاهلية؛ حتى اشتهر بينهم أن آخر الدواء الكي، وإنما حملوا على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعدا، ولو كان النهي للتحريم على إطلاقه لما كواه.
وروي أنه كان يرى الحفظة، وكانت تكلمه، وكان يسلم عليه الملائكة حتى اكتوى، فاحتبس عنه حتى ذهب أثر الكي، ثم عاد.