* قوله : "فروع أذنيه": أي: أعاليهما، وفرع كل شيء: أعلاه، والجمع كالجمع في قوله تعالى: فقد صغت قلوبكما [التحريم: 4] وقد وفق بين الروايات المختلفة بأن إبهاميه محاذيتان لشحمتي أذنيه، وراحتيه محاذيتان لمنكبيه، وقيل: هو للتوسعة، وقيل: لاختلاف زمان الحر والبرد، ففي زمان الحر اليدان مكشوفتان، فيرفعهما إلى الغاية، وفي أيام البرد لا تكشفان، فلا يمكن رفعهما إلى الغاية، والله تعالى أعلم.